الموقع قيد الإنشاء

المنهجيّة

تعتبر استراتيجيّة الجلسات بمشاركة  المرشد/ة ،  والمشاركين/ات الأمثل والأكثر فاعليّة ومتعة واستفادة.
أساليب التّدريب بالمشاركة تشمل الاستراتيجيّات التّالية:

  1. أسلوب لعب الأدوار.
  2. أسلوب العصف الذّهنيّ.
  3. أسلوب العمل بمجموعات.
  4. أسلوب منقاشة نتائج التّمارين.
  5. أسلوب استخدام الأفلام والمشاركات الحيّة.

أولاً: أسلوب لعب الأدوار
يعتبر لعب الأدوار أسلوب من أساليب التّعلم الجيّدة ، ويقوم على نظام المحاكاة لموقف معين، يفترض فيه قيام المشاركين/ات بالأدوار المختلفة للأفراد ، أو الجماعات، ومحاكاة أشياء رمزيّة ؛ لفهم أطراف القضيّة ، واكتساب خبرة تعلّم ممتعة ، يستمر أثرها في بناء ثقافة ، وشخصيّة المتعلّم.


1- أهميّة أسلوب لعب الأدوار: 
•    يُشجّع لعب الأدوار المشاركين/ات على التّعلّم من بعضهم البعض والعمل كفريق.
•    يُشجّع على الاتّصال والتّواصل فيما بينهم بغض النّظر عن تنوع خلفيّاتهم الّثقافيّة ، أو الاجتماعيّة ، أو الاقتصاديّة.
•    يُشجّع عمليّات التّحليل، ومقارنة معلومات، وحقائق، ومعارف المشاركين/ات الّتي يتداولونها فيما بينهم خلال لعب الدّور.
•    يركّز على القيم الاجتماعيّة ذات التّأثير الإيجابيّ في سلوك المشاركين/ات، واكتساب سلوك جديد يقود لحلّ المشاكل عند بروزها.


2- دور المرشد عند تطبيق أسلوب لعب الأدوار:
•    شرح الأسلوب والطّريقة والآليّة التي سينفذ فيها النّشاط.
•    شرح الأهداف الّتي يحقّقها استخدام هذا النّشاط ومزاياه ومتطلباته.
•    تزويد المشاركين/ات بالمعارف اللازمة حتّى تمكّنهم من تأدية الأدوار بنجاح.
•    منح المشاركين/ات والممثلين/ات الّثقّة ، والأمن للتعبير عمّا يشعرون به.
3- دور المشارك/ة خلال تطبيق أسلوب لعب الأدوار:
•    المشاركة الفاعلة النشطة في نقاش المشكلة/ القضيّة المطروحة.
•    لعب دور الممثل/ة أو دور المشاهد/ة من دون المبالغة بالدّور.
•    تبادل الخبرات بين المشاركين/ات الّتى مروا بها أو سمعوا عنها والحلول الّتي شاهدوها أو سمعوها.
•    التّعبير عن المشاعر والأفكار والاتّجاهات تجاه المواقف الّتي تعرض أمام المشاركين/ات.


ثانيا: أسلوب العصف الذهنيّ
هو عبارة عن حلقة نقاش، بواسطته تحاول مجموعة من النّاس توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار حول موضوع ما ، وكذلك وضع أكبر عدد ممكن من الخيارات قبل اتّخاذ قرار، أو طرح عدّة حلول قبل اعتماد حلّ معين، ويركَّز فيه على الكمّ لا النّوع من خلال تداعٍ حرّ للأفكار والخواطر والآراء.
من المهم:
1-    أن يكون هناك موضوع أو قضيّة محددة بحاجة إلى نقاش وتوليد أفكار بنّاءة. 
2-    أن يؤجّل الحكم على الأفكار وتقييمها إلى مرحلة لاحقة.
3-    أن يتمّ تدوين جميع الأفكار واحترامها بما في ذلك الأفكار الغريبة والّتي قد تبدو لنا للوهلة الأولى سخيفة.
4-     أن يتمّ توزيع الأدوار على المشاركين/ات بحيث لا يُسمح لمشارك/ة واحد/ة بالسّيطرة على الجلسة.
5-    أن يقوم/تقوم المدرب/ة بتصنيف الأفكار إلى تصنيفات ملائمة وكتابتها على اللّوح ؛ لأنه بعد التّداعي الحرّ يجب أن تأتي مرحلة التّنظيم.
 ملاحظة: غالبية المدربين/ات يتغاضَون/ ين عن هذه المرحلة وهذا ليس جيداً.

ثالثا:  أسلوب  العمل بمجموعات  
يجب ألّا تتجاوز مجموعات العمل أكثر من سبعة مشاركين/ات، يجلسون/ ن بصورة يستطيع الجميع رؤية بعضهم البعض  يتحلّقون حول الطّاولة أو على الأرض، أو على الكراسي . تحتاج كلّ مجموعة إلى مُيسّر/ة ينظّم/تنظم إيقاع العمل فيها، وإلى موثّق/ة ؛ لكتابة ما توصّلت إليه المجموعة، وإلى مَن يعرض/تعرض نتائج عمل المجموعة.
 يمكن أن يجري تشكيل المجموعات بطرق عدّة ، مثل: 
•    الاختيار الحرّ: كلّ مجموعة تختار أعضاءها. 
•    طريقة التّصنيف:  تتمّ باستخدام رموز متعددة كالأرقام، أو أسماء الحيوانات أو الخضار أو الألوان وما شابه. 
•    اختيار مخطط: يقترح المنشّط تشكيلات محدّدة لضمان التّنويع في القدرات أو الاهتمامات في المجموعة الواحدة.
 من المهم 
•    أن تتوافر داخل المجموعة أجواء مريحة تمنح المشاركين/ات شعورا بالثّقة والعمل الجماعيّ. ولتسهيل ذلك يمكن:
1- اختيار شعار أو رمز ( جملة، أغنية، رسمة ) تلتفّ حوله المجموعة. 
2- توزيع المهام بين أفراد المجموعة، والتأكد من وضوح  الهدف من المهمة. 
3- الاتّفاق على قواعد تنظم عمل المجموعة ، وتتيح الحوار ، والاختبار الدّيمقراطيّ.
4- توضيح ضرورة الالتزام بالوقت، وضرورة عرض النّتائج بصورة واضحة ومختصرة.  

ولكي ينجح هذا الأسلوب من المهم:

•    مشاركة كلّ أعضاء المجموعة مشاركة فعّالة.
•    الإصغاء للآخرين ، واحترام أرائهم وأدوارهم في الحديث.
•     النقد الإيجابي، والابتعاد عن التّجريح الشّخصيّ.

رابعاً:  أسلوب منقاشة نتائج التّمارين

لا ضير من استخدام أوراق عمل يقوم المشاركين والمشاركات بحلّها،  والطلب منهم/هن تعبئة استمارات ؛ لفحص مواقفهم/هن واتجاهاتهم/هن في المواضيع المختلفة، ولكن من الضّروري أن يقوم/تقوم المرشد/ة بإعطاء الوقت الكافي؛ لنقاش نتائج العمل مع المشاركين، وعدم الاكتفاء بالحلّ أو بالتّعبئة. فالتّعبئة والحلّ هما فقط مدخل يستند/تستند اليه المرشد/ة ؛ لتركيز أفكار المشاركين، ومنطلقاً للّنقاش ، والحديث يستهله/تستهله حول الموضوع الذي عمل المشاركون في تحضيره.
من المهم:
•    أن تكون أوراق العمل غير معقدة وتعليماتها واضحة.
•    ألا تكون الاستمارات طويلة جداً ؛ ليكون هناك متسع من الوقت لنقاشها، وإن كانت طويلة فمن الضّروري إعطاء لقاء مزدوج لهذه المهمة.
•    أن يعطي/تعطي المرشد/ة الوقت الكافي لنقاش نتائج المشاركين.
•    من المهم أن يقوم/تقوم المرشد/ة بتجميع الاستبانات أو على الأقل بتسجيل الملاحظات؛ لكي يفحص/ تفحص مدى التّغيير في مواقف المشاركين لاحقا. 

خامسا : أسلوب استخدام الأفلام والمشاركات الحيّة.
يمتلئ الانترنت  بمواضيع مختلفة بما في ذلك المهارات الّتي سيتمّ العمل عليها في هذا الدّليل، وموادّ مرئيّة وصوتيّة حول المهارات التّميكينيّة المختلفة الّتي تساعد الطّالب/ة في اتخاذ القرارات السّليمة، وعمل المبادرات بقضايا تهمه بما فيها قضية التّزويج المبكر. كذلك هناك الكثير من أصحاب